من المقرر أن تنطلق النسخة الثامنة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للشباب المعني بتغير المناخ (COY18) يوم الأحد 26 نوفمبر في إكسبو دبي. وسيكون هذا الحدث، الذي يستضيفه مركز الشباب العربي في أبوظبي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة ومركز أبحاث البيت الأخضر التابع لجامعة نيويورك أبوظبي، بمثابة منصة عالمية للحركات المناخية.

ويهدف المؤتمر إلى جمع الشباب والباحثين والمتحمسين العرب لمناقشة موضوعات مهمة مثل سياسات المناخ الدولية. وأكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ونائب رئيس مركز الشباب العربي، على الدور المحوري للشباب في مواجهة تحديات المناخ العالمية. توفر استضافة COY18 فرصة لتمكين الشباب خلال مؤتمر COP28 القادم وضمان مشاركتهم الفعالة في عمليات صنع القرار.

سلطت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، الضوء على الخطوات الملموسة التي اتخذتها الدولة لتعزيز جهود الاستدامة العالمية والتخفيف من آثار تغير المناخ. ويُنظر إلى مؤتمر COY18 على أنه فرصة لتشكيل مصير تغير المناخ، وحشد الجهود الدولية ودعم خطة العمل المناخي العالمي.

تركز هذه الطبعة من مؤتمر الشباب على مساهمات الشباب في ثلاثة مجالات رئيسية: وثائق السياسات، وبناء القدرات، وورش عمل بناء المهارات. من المتوقع أن يجذب COY18 أكثر من 1000 مشارك يشاركون في الأحداث التفاعلية وورش العمل والمناقشات وجلسات المائدة المستديرة.

ويعكس المؤتمر التزام دولة الإمارات بدعم أصوات وأفكار الشباب، وإعدادهم للمشاركة الفعالة في مؤتمر تغير المناخ COP28 المقرر عقده في دبي نهاية نوفمبر المقبل. إنه يوفر فرصة للشباب المتفانين للتأثير على سياسات المناخ الحكومية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. إن ذراع الشباب في COY18، إلى جانب الكيانات المضيفة، مكرس لإعداد الشباب العالمي للمشاركة النشطة في مناقشات المناخ خلال المؤتمر، والمساهمة بشكل كبير في قطاعاته الرئيسية ووثيقة مخرجات المؤتمر الرسمية، بيان الشباب العالمي (GYS).