هز زلزال قوي وضحل تحت سطح البحر جزءًا من مقاطعة آتشيه بإندونيسيا اليوم السبت، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار جسيمة أو سقوط ضحايا.
أشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن الزلزال، الذي بلغت قوته 5.9 درجة، كان مركزه على بعد 362 كيلومترًا (225 ميلًا) شرق سينابانج، وهي بلدة ساحلية في مقاطعة آتشيه، وعلى عمق 10 كيلومترات (6.2 ميلًا).
وأكدت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية عدم وجود تهديد بحدوث تسونامي، لكنها حذرت من هزات ارتدادية محتملة، وحددت قوة أولية تبلغ 6.3 درجة. ومن الشائع أن تظهر قياسات الزلازل المبكرة اختلافات، كما ذكرت وكالة أسوشيتد برس (AP).
ونظراً لموقع إندونيسيا على "حلقة النار"، وهي مساحة من البراكين وخطوط الصدع في حوض المحيط الهادئ، فإن البلاد التي يتجاوز عدد سكانها 270 مليون نسمة، كثيراً ما تتعرض للزلازل والانفجارات البركانية.
أودى زلزال بقوة 5.6 درجة في 21 نوفمبر بحياة ما لا يقل عن 331 شخصًا وإصابة ما يقرب من 600 آخرين في مدينة سيانجور بجاوة الغربية. ويمثل هذا الحادث الزلزال الأكثر دموية في إندونيسيا منذ زلزال وتسونامي عام 2018 في سولاويسي، والذي أودى بحياة حوالي 4340 شخصًا.
وتذكرنا بالحدث المأساوي الذي وقع في عام 2004، حيث أدى زلزال قوي للغاية في المحيط الهندي إلى حدوث تسونامي أدى إلى وفاة أكثر من 230 ألف شخص في اثنتي عشرة دولة، ووقع عدد كبير من الضحايا في إقليم أتشيه في إندونيسيا.