قالت فرونت لاين ديفندرز في بيان إن البحرين ليست مرشحة ذات مصداقية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. جاء هذا البيان بعد أن رشحت حكومة البحرين السفير يوسف عبد الكريم بوجيري كمرشحها لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2021.

وقالت المنظمة إنه في وقت يركز الكثير من التغطية الإعلامية على جهود المملكة العربية السعودية والصين وروسيا لاستخدام ذلك كحيلة لعرقلة الرقابة الفعالة على حقوق الإنسان وإصلاح هيئة الأمم المتحدة ، فمن الأهمية بمكان إبراز مدى إلحاق الضرر بها. سيكون تعيين دبلوماسي بحريني كرئيس لمجلس حقوق الإنسان بالنظر إلى سجل الحكومة البحرينية الذي انتقد بشدة في مجال حقوق الإنسان.

"بينما نحتفل بالذكرى العاشرة لسحق حركة حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين ، يجب أن نتذكر أيضًا المدافعين البحرينيين البارزين عن حقوق الإنسان ، مثل عبد الهادي الخواجة وناجي فتيل ، الذين ما زالوا مسجونين ظلماً". وأشار.

وأشارت إلى أن اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق أبلغت عن استخدام التعذيب المنهجي عند إجراء الاستجوابات لانتزاع المعلومات ، وفي بعض الحالات ، الاعترافات. وأوصت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بمراجعة إدانات المتهمين بارتكاب جرائم تتعلق بالتعبير السياسي السلمي وتخفيف الأحكام الصادرة بحقهم ، أو في بعض الحالات ، إسقاط التهم المعلقة ضدهم.

أطلعت فرونت لاين ديفندرز في بيانها على كيفية تعامل السلطات البحرينية مع خبراء الأمم المتحدة ومقرريها وشددت على أنه "يتضح مما سبق أن تعيين ممثل عن الحكومة البحرينية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان سيضر بشدة بمصداقية المؤسسة وتقويض الجهود العالمية لتعزيز حقوق الإنسان والدفاع عنها ".

وحثت المنظمات جميع أعضاء مجلس حقوق الإنسان على الإشارة إلى أن مرشحًا من البحرين غير مقبول في الوقت الحالي ، والتأكد من انتخاب مرشح موثوق به كرئيس لمجلس حقوق الإنسان في عام 2021.

يذكر أن يوسف عبد الكريم بوجيري هو المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في جنيف

المصدر: البحرين ميرور