أعلنت شركة بابكو للطاقة، شركة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول الطاقة في مملكة البحرين، عن عضويتها في شراكة النفط والغاز والميثان 2.0 (OGMP 2.0).
وباعتبارها مشاركًا في إطار الشراكة في مجال النفط والغاز والميثان، تلتزم شركة بابكو للطاقة بالكشف سنويًا عن انبعاثات غاز الميثان من الأصول المشغلة وغير المشغلة. ويتضمن ذلك استخدام أساليب القياس الأكثر دقة والأطر العلمية للإبلاغ عن الانبعاثات بشكل شامل عبر جميع الأصول.
وتتوافق هذه الخطوة الإستراتيجية مع التزام الشركة بخفض انبعاثات الكربون وفقًا لاستراتيجية الطاقة الوطنية للمملكة. تهدف شركة بابكو للطاقة إلى تنفيذ حلول متطورة لتقليل الانبعاثات، بما يتماشى مع أهداف إزالة الكربون في المملكة. خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP26)، تعهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، بأن تحقق البحرين صافي صفر بحلول عام 2060، وخفض الانبعاثات بنسبة 30 بالمائة من خلال مبادرات إزالة الكربون والكفاءة بحلول عام 2035، ومضاعفة نشر مصادر الطاقة المتجددة.
وعلق مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو للطاقة، على الشراكة قائلاً: "نحن فخورون بالانضمام إلى إطار الشراكة 2.0 للنفط والغاز والميثان التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. يتيح لنا معيار إعداد التقارير المعترف به عالميًا تتبع ومقارنة التقدم الذي أحرزناه بشكل شامل "مع أقراننا في الصناعة. يعكس إعلان اليوم في COP28 مسؤوليتنا والتزامنا بتقديم عمل مناخي حقيقي. باعتبارنا موقعين على OGMP 2.0، نحن ملتزمون بتحقيق أهدافنا لصافي الصفر من خلال خطة شاملة لإزالة الكربون، وخاصة معالجة المصادر غير المحدودة. الحد من انبعاثات غاز الميثان في صناعتنا فرصة عالمية رئيسية للحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الحياة للجميع."
وأعربت جوليا فيريني، مديرة برنامج OGMP 2.0، عن سعادتها بالترحيب بشركة بابكو للطاقة في البحرين في هذه المبادرة، مؤكدة على أن العمل الذي تقوم به شركات النفط الوطنية أمر بالغ الأهمية لتحقيق التقدم العالمي في مجال غاز الميثان. ومن خلال الانضمام إلى الشراكة، تثبت بابكو للطاقة التزامها بتحسين الإبلاغ عن غاز الميثان وإدارته، ودعم جهود البحرين المناخية بموجب اتفاقية باريس والتعهد العالمي لغاز الميثان في الوقت المناسب لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).
يعتبر OGMP 2.0، الإطار الرئيسي للإبلاغ عن النفط والغاز والتخفيف من آثاره التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، بمثابة إطار الإبلاغ الدولي الشامل الوحيد القائم على القياس لقطاع الطاقة. وهي تعمل على تعزيز دقة وشفافية الإبلاغ عن انبعاثات غاز الميثان، وهو أمر بالغ الأهمية لجهود التخفيف الهادفة.