تحطمت حافلة تقل سائحين إلى مخيم، قبالة جسر بالقرب من مدينة البندقية في شمال إيطاليا يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 18 آخرين.
 

وكما ذكرت رويترز، انحرفت الحافلة عن الطريق وسقطت بالقرب من خطوط السكك الحديدية في ميستري، وهي منطقة متصلة بالبندقية عن طريق جسر.
 

ولم يتضح سبب الحادث. أحد خطوط التحقيق، وفقا لعضو مجلس مدينة البندقية ريناتو بوراسو، يمكن أن يكون أن السائق، وهو إيطالي يبلغ من العمر 40 عاما، كان مريضا قبل وقوع الحادث. وقال بوراسو لشبكة سكاي إيطاليا: "إنها مأساة مروعة، المدينة في حالة حداد".
 

وبحسب قوله فإن الحافلة كانت تقل 40 راكبا، قتل 21 منهم وأصيب 18. وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع عدد القتلى لأن العديد من المصابين في حالة حرجة. وقالت بلدية البندقية إن المصابين نُقلوا إلى مستشفيات قريبة، وأن أربعة منهم في حالة خطيرة.
 

وسقط ما يقرب من 15 مترًا (50 قدمًا) من السيارة على خطوط الكهرباء واشتعلت فيها النيران حوالي الساعة 7:45 مساءً بالتوقيت المحلي (1745 بتوقيت جرينتش).
 

وقال محافظ البندقية ميشيل دي باري، الممثل المحلي لوزارة الداخلية، إن خمسة من الضحايا أوكرانيون وواحد ألماني.
 

وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية أنسا، كانت الحافلة تقل أيضًا ركابًا من فرنسا وكرواتيا.
 

وفي مقابلة تلفزيونية مع سكاي إيطاليا، قال دي باري: "الحافلة تحطمت بالكامل. وواجه رجال الإطفاء صعوبة في انتشال الكثير من الجثث". ومن بين الضحايا طفلان.
 

وحتى مساء الثلاثاء، كان رجال الإنقاذ ما زالوا يعملون على إخراج الركاب المحاصرين من حطام الحافلة.
 

وأعربت جيورجيا ميلوني في بيان عن تعازيها قائلة إن مشاعر الحكومة مع "الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم".